لفتت "​نقابة المصورين الصحافيين​"، إلى أنّها "ليست المرّة الأولى الّتي يتقصّد فيها العدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم وإلحاق الأذى المباشر بالطّواقم الإعلاميّة، محاولًا كمّ أفواههم وتضليل الحقيقة، وتُضاف اليوم إلى سجلّه الأسود المليء بالجرائم منذ العام 1948، مجزرة جديدة مماثلة لاستهدافه منذ أشهر الزّملاء فرح عمر وعصام عبدلله وربيع معماري"، مشدّدةً على أنّ "بعد إمعانه في قتل أهلنا وزملائنا في غزه ولبنان، ارتكب فجر اليوم جريمةً واستهدف الطّواقم الإعلاميّة".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "ببالغ من الأسى والحزن، ننعي الزّميل المصوّر في قناة "المنار" وسام قاسم، والزّميلَين غسان نجار ومحمد رضا من قناة "الميادين"، الّذين استهدفهم العدو الاسرائيلي وأغار عليهم عمدًا أثناء تواجدهم في مقرّ إقامتهم في حاصبيا، لتأدية عملهم الصّحافي ونقل الحقيقة للرّأي العام، ما أدّى الى استشهادهم وإصابة الزّملاء إيلي أبو عسله، علي مرتضى، حسن حطيط وزكريا فاضل بجروح؛ نقلوا على أثرها للمستشفى"، معربةً عن إدانتها "التّعرّض للطّواقم الإعلاميّة خلال عملها، الّذي يصنّف في خانة جرائم الحرب".

وأكّدت النّقابة أنّ "الاعتداءات الإسرائيليّة لن تنجح في تحقيق أهدافها، فالطّواقم الإعلاميّة مستمرّة في توثيق إجرام العدو الإسرائيلي، ونقله للعالم لإدانته وفضح جرائمه"، مشدّدةً على أنّ "هذه الاعتداءات ستضاعف عمل الطّواقم الإعلاميّة لنقل حقيقة خرق العدو للقوانين الدّوليّة من دون أيّ تراجع، فاعتداء اليوم يؤكّد أنّ العدو يحاول النّيل من وسائل الإعلام لإخفاء جرائمه، وعلى الرّغم من التزام وسائل الإعلام بكلّ القوانين، إلّا أنّ العدو لم يلتزم يومًا بها، وها هو يتعرّض للطّواقم الإعلاميّة خلافًا للقوانين الدّوليّة".